أردوغان: نقف إلى جانب حكومة دمشق ولن نسمح بتقسيم سوريا

صرّح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بأن كل من يعيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا سيجد أنقرة وحكومة دمشق بمواجهته.
أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وقوف بلاده إلى جانب الحكومة السورية وأنها لن تسمح بتقسيم سوريا بحجة الإرهاب. وحذر من أن "أي طرف يحاول زعزعة استقرار سوريا سيجدنا أمامه إلى جانب الحكومة السورية".
وأشار أردوغان في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع للحكومة التركية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، اليوم الثلاثاء، إلى أن بعض الأطراف تختبر صبر تركيا فيما يخص سوريا، لافتاً إلى أن كل من يريد إثارة الفتن في سوريا سيجد نفسه في مواجهة تركيا.
وشدد الرئيس التركي على أن عودة سوريا إلى ما قبل سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسبمر/كانون الأول الماضي "احتمال مستبعد" وأن عهداً جديداً بدأ فيها منذ ذلك التاريخ.
وأضاف: "كما لم نسمح بتقسيم سوريا عبر إنشاء ممر إرهابي، في شمالها على يد حزب العمال الكردستاني، فإننا لن نسمح بتقسيم هذا البلد عبر إقامة ممرات أخرى.
وأوضح أردوغان أن تركيا ستواصل منح الأولوية للعدالة والسلام والدبلوماسية في ظل تصاعد التوترات وظهور أزمات جديدة في المنطقة.
وعلى هامش منتدى أنطاليا للدبلوماسية، عقد الرئيس أردوغان، يوم الجمعة الماضي، لقاء مع الرئيس السوري "أحمد الشرع"، وذكرت الرئاسة التركية أن أردوغان أكد خلال اللقاء عدم السماح بافتعال أحداث الفوضى في سوريا.
وأشار إلى أن الأعوام المقبلة ستشهد استقراراً وازدهاراً وسلاماً في سوريا، كما شدد أردوغان على أن تركيا ستستمر في بذل الجهود الدبلوماسية بهدف رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "52 ألفاً و314 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
استمرت قوات الاحتلال الصهيوني بهدم منازل الفلسطينين حيث هدمت خمسة منازل فلسطينية في بلدة إذنا غرب الخليل المحتلة.
هنأت قيادات حزب البناء والتنمية السابقين بالخارج المصري الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بالمغرب بمناسبة انتخابه أميناً عاماً للحزب لدورة ثانية.
لقي ما لا يقل عن 68 شخصاً مصرعهم، وأصيب 47 آخرون، في الهجمات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة في مدينة صعدة اليمنية.